لا ...
"جئت لهذا العالم كي احتج" مكسيم غوركي ..
الإحتجاج ..
الإعتراض ..
وربما التمرد ..
أول ثلاث درجات لسُلَمِ الحرية، وربما الحرية الفكرية قبل حرية التصرف .
وأول عتبات مستقبلٍ ملئ بالصراعات والقصف، سواء إلصاق التهم وافتعال المشكلات، ومحاولات عده لإيقافه بكل الوسائل .
وكل هذا يتطلب من كل فرد اتبع تلك الدرجات المذكورة أعلى، خوض صراع من أجل تنفيذ ما أراد وتحقيقه وجعل له دور فعال وإثبات حق فاعليته، وهذا بالفعل ما يمكن وصفه بـ "الصراع من أجل البقاء" .
وهذه الشعارات الثلاث لطالما أخذت عهد موثق مع ذاتي بأن اتبعهم تطبيقاً فعلياً لا شفهياً فقط ...
اكتبها إليكم .. وداّ لو تقرؤنها يوماً ما :-
*أنا أحلل .. إذاً أنا موجود ..
*أنا أفكر .. إذاً أنا موجود ..
* أنا احتج وأعترض وأناقش .. إذاً أنا موجود وعلى قيد الحياة، بل ولي دور فعال ..
دمتم سالمين/
أسماء زغبه
تعليقات
إرسال تعليق