بداية النهاية

وقالها ..

متى سألت وأحببت ، أنا هنا..

وقالها ..

متى سألت وأحببت الحديث ، فإني لمن المنتظرين ...

هنا ، أنا وْجِدت لـراحتك .. لأُطمئنك .. لأجعلكِ تبتسمين ... (هكذا قال قبل أن تغيب شمسه) 

تحدثه من أجل ما تَقَدَم مِن روحِهِ لها ، لتجدهُ لا يُبال ...

«ربما قد غرق في اعماله» ...  (قالتها تُعزي حالها)

حسناً .. بعض النحيب والأنين يتملك مشاعرها ، فقلبها يحترق .. هكذا كانت النهاية ...

تسأل حالها ، كلما وقعت عيناها على صورته :"هل تركني انتقاما مني لذاته؟!! هل  يريد أن أنسى حبه؟! هل تعشم في إرادتي بمقدرتي بالبعد عنه ؟!" ...

لا لا لا ...

ربما هو في انشغال تام بأعماله ، وسيعاود الحديث معك ...

لكني احتاجه الآن ( قالتها بقلب معتصر )

ربما هو بشري كالباقين ، يتمتع بشهوانية الحيوانات .. ربما لم يأخذ الكثير منك .. ولكن ، قد كنت أنا نقاط الماء التي روته بعد ظمأ ، وربما تعطش إليَّ فلم يدركني إلا بقصة حب زيفها .. ههههههه ، حقاً لقد ابدع الغراب في كتابة المسرحية وأيضا اظهر قدرته على الإخراج - هو الغراب ، هو مخرج وكاتب مسرحي - يا له من ببر لم يظفر بفريسة عطرة لسنوات ، وحين رآني تلك التي تمناها ، اجهز عليها ...

آااااااه .. قرصة بعوض مؤلمه وكأنها تُوقظني  من النوم للإمتحان باكراً - سخراً من حالي - أووووف كل تلك اللدعات ...

افوق بعد اللدعات لأجدني نائمه على هاتفي الجوال ، وقد بدأت في كتابة قصة قصيرة جديدة ، وانا اسأل حالي :"هل لهذه القصص من النهاية نصيب؟!" ...

ربما إلاجابة في إثراء ذاك العشق ، وربما ...
                                                                          ”موته“

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البناء الدرامي