الأصفر يسود
لون أصفر يجتاح حياتي ..
والغريب في الأمر، أني سعيدة بذلك !!
سعيدة لتلك البسمة الذابلة وأيضاً الروح والعين ، بل الوجه كله أصابه اللون الأصفر ، لطالما صار ذلك اللون معبراً عن كل جميل قد ذَبُلَ ..
تلك المشية الصفراء ، لا هي تقليدية ولا مصطنعه بل هي تاريخ قديم أُعيد ترميمه وادخال المزيد عليه ليناسب العصر الذي أخطو فيه خطوات السعادة ..
عفواً، السعادة الصفراء ..
كما قلت لكم ، كل شئ صار أصفراً !!
ربما صحيح قولهم بأني مجنونة ..
قالها وعايرني !
وعدني واخلف !!
أردت أن اختم حديثي معه بالعديد من الكلمات ..
هو لا يعرف أني لا ابكي على عزيز ، لأن كل عزيز قد رحل وأن لا عزيز يبكي عليّْ ..
اعلم أنه لا ربط بين الكلمات !
اترك ذلك لكم ، بكل سرور ..
ليس كل ما نشعر به صحيح ، وليس كل صحيح نشعر به أو ندركه بالحدس ..
تلك كانت المعرقله ..
عُرقِلت الأشياء، كصخرة تسد منبع ماء يسري بيننا ، صحيح أنه حب لا ماء ..
لكن تلك الصخرة استطاعت عرقلة كل ما بيننا ..
ربما سيدعي بأني سبب كل ذاك ، ومن المؤكد له النفي من قبلي وتوجيه الإتهام له ..
ولكن ردي عليه ، أن لا احد منا يعلم الأخر وكلٌ منا هو السبب والمسبب ..
نهاية القول ، عم الأصفر ، وها أنا انتظر الرماد ..
غضب الحديث من الحديث، وعَجُزت الكلمات عن الوصف ..
تعليقات
إرسال تعليق